المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية جدد الثقة في الأمين العام ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران حيث نال 2240 صوتا بنسبة 85,11 % متقدما على الأمين العام الأسبق والوزير المنتدب في الخارجية سعد الدين العثماني الذي حصل على نسبة 13,5 % من أصوات المؤتمرين.
إذن هي ولاية جديدة لبن كيران كأمين عام لحزب العدالة والتنمية وتجديد للثقة من أجل مواصلة ترسيخ تصورات الحزب على رأس الحكومة وإقرار سياسة لتحدي الرهانات المستقبلية وتنفيذ تصورات الحزب والمسطرة أساسا في برنامجه الانتخابي.
ومباشرة بعد انتهاء أشغال المؤتمر، انتخب المجلس الوطني للحزب أعضاء الأمانة العامة وتتضمن لائحة الأمانة العامة الجديدة، سعد الدين العثماني رئيسا للمجلس الوطني، وعبد الله بها و سليمان العمراني نائبين للأمين العام، وعبد العزيز عماري مديرا عاما للحزب.
كما ضمت اللائحة الأسماء التالية : لحسن الداودي.مصطفى الرميد.محمد يتيم.عبد العزيز رباح.بسيمة الحقاوي.مصطفى الخلفي.عبد العلي حامي الدين.نزهة الوفي.جميلة المصلي.عبد القادر عمارة.عبد الصمد الادريسي.إدريس الأزمي.عبد الحق العربي.خالد الرحموني.والوزيران الحاليان الحبيب الشوباني ونجيب بوليف بصفتهما السياسة كما ينص على ذلك النظام الأساسي للحزب.
أما المفاجأة فكانت خروج أسماء وازنة داخل حزب المصباح من عضوية الأمانة العامة، والمتمثلة في عبد العزيز أفتاتي، والمقرئ أبو زيد الإدريسي، وكذلك جامع المعتصم.
كان متوقعا خروج النائب عبد العزيز أفتاتي من عضوية الأمانة العامة بعد الضجة التي أثارها في الفترة الماضية.
ردحذفشكرا
مرحلة جديدة للحزب خصوصا بعد انتقاله من المعارضة إلى تدبير الحياة السياسية وتجديد للثقة في أغلب الأسماء المعروفة.
ردحذف